تجمهر عمال النظافة التابعين لوزارة الطاقة
والمناجم وسوناطراك يوم أمس، أمام الوزارة الوصية للتعبير عن استيائهم من
وضعيتهم المقلقة جراء انتهاء عقود تشغيلهم بدءا من شهر جويلية القادم، حيث
رفعوا شعارات طالبوا فيها بتجديد عقودهم وإدماجهم بصفة دائمة.
وحسب ممثل
العمال، فإن مشكلة حوالي 200 عامل نظافة تعود إلى سنة ,2005 عندما تم
توظيفهم في شركات القطاع الخاص لفترة امتدت إلى غاية ,2011 قبل أن يتم
إدماجهم في شركة سوناطراك بموجب عقد أولي لم تتجاوز مدته ستة أشهر، قبل أن
يتم تجديده لفترة سنة وبالتحديد إلى غاية شهر جويلية القادم.
وفي الوقت
الذي كان فيه هؤلاء العمال المعتصمون ينتظرون تجسيد الوعود التي قدمت لهم
بتسوية أوضاعهم وإدماجهم بصفة نهائية في شركة سوناطراك، على خلفية قرار
وزير القطاع يوسف يوسفي، الذي أعلن يوم 28 أفريل ,2011 عن تسوية وضعية عمال
سوناطراك الذين يملكون عقودا محددة وتحويلهم إلى عمال دائمين، تفاجأ
المعتصمون من عمال النظافة برفض تجديد عقودهم، وتحويلهم مجددا إلى القطاع
الخاص وهو ما يرفضه العمال تماما.
ومع إصرارهم على مواصلة الاحتجاج إلى
غاية تسوية وضعيتهم فقد رفع عمال النظافة جملة من المطالب إلى السلطات
المعنية قصد إعادة إدماجهم النهائي في سوناطراك، واحترامهم مثل بقية العمال
الآخرين.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد الإضراب الذي شنه العمال منذ
حوالي 10 أيام، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبهم وإيجاد حلول لأوضاعهم
يعتزمون على مواصلة الاحتجاج والدخول في إضراب عن الطعام خلال الأيام
القادمة.